مذكرات عاطفية (1 الحلقة الثالثة والثلاثون ) - سلسلة ياسمينة الروح
مذكرات عاطفية ( 1 الحلقة الخامسة والثلاثون ) - سلسلة ياسمينة الروح
الحلقة الرابعة والثلاثون
رفقاً بمشاعركم وأحاسيسكم .. من غصة الرفض! من قلوب لن تكون دنياهم موطئ لمشاعر قلوبك ..
بقلم : فداء الساهر
_____________
____________
ابو ماهر : لا اله الا الله ، شو هالبنت اللي ما بتعقل ، شو القصة اليوم ؟
مها ( ماسكة شنتتة اواعيها و عيونها منفخين من البكى ) : ما رح احكي اشي انا ، تعبت من هالدنيا و الحياة اللي ما عم ترحمني
ام ماهر : الله يهدي بالك يمة يا حبيبتي ، ان شاءالله كل اشي بنحل بس روكي ، وين ابنك ؟
مها ( رجعت للبكى ) : اخده مني ، حرمني اياااااه يا امي ( غمرت راسها بصدر امها ) بدي ابني
ابو ماهر ( ماسك التلفون ) : تعال عندي ، ضروري
ام ماهر : هلكيت بيجي اخوكي و بشوف شو يعمل فيه ، هاد زياد فكد عكله الظاهر ، الله يرحمنا برحمته
ابو عدي : مها !
ابو ماهر : اقعد تفاهم مع اختك ، ما بدها تحكي اشي
ابو عدي : خير يختي ؟ شو اللي صاير ؟
مها : اسالوه ، يمكن هو اصدق مني
ابو عدي : لا حول و لا قوة الا بالله ، انتي احكيلنا اول بعدين بنسمعه ، و بنقرر
مها : ما في قرار ، خلص انتهينا
ام ماهر : شوو ؟؟
_________________
______________
قبل بيوم <<
احساس غريب ، و امل فجاة كبر ، لما سمعت الاغنية اللي كانت تغنيلي اياها رانيا زمان ..
و لما قالت ياسمين انها رانيا اللي سمعتها اياها ، ما تحملت ، و حاولت اتاكد منها ، لكن نهى وقفت في طريقي ..
لما شفت اصرارها و محاولاتها بتسكيت ياسمين ، وصلتني فكرة انه اللي بفكر فيه هو الصح ..
حمزة انا قابلته مرتين فقط ، من تاريخ ما خطب سيرين لليوم ، و بالمرتين قدرت اشوف شبه غريب بينه و بين رانيا اللي ما شفتها من سنين ..
ياسمين : خالو ؟ كيفك ؟
هيثم ( تنهدت ) : تمام ، بدي اياكي بموضوع خاص ، بنقدر نلتقي بمكان ؟
ياسمين : اكيد بنلتقي ، حدا يصحله يتقابل مع المز هيثم و بحكي لا ، اوويلي انا تحمست
هيثم : ههههه زعرة ، طيب ماشي بنتفق اليوم المسا لاني انا بالمستشفى حاليا
ياسمين : طبعا طبعا ، بانتظارك
كانت ياسمين هي الطريق اللي رح يريح بالي ، و يجاوب عن كل اسالتي ..
_______________________________
ملكت الدنيا ، و رجعتلي الحياة ، لما شفت صورته من جديد ..
صورته اللي انحرمت منها لسنين ، و فضولي بمعرفة معلومات عنه ، و فعاليات حياته ، كلها صارت بين ايدي من لما عرفت الفيس بوك الخاص فيه ..
بس المنشورات المشتركة مع مرته ، كانت تقهرني ، و تثير غيرتي ، لكن ما في اليد حيلة ، بتضل هي مرته و احق الناس فيه ..
رزان : رح تقدمي على شغل ؟
رانيا : اه ، ادعيلي
رحت على نفس المستشفى اللي بشتغل فيه ، و حاولت اقدم على شغل ..
بس للاسف ما حالفني الحظ ، و فضلت ابحث عن وظيفة بمكان تاني بدل ما اضل بدون شغل ..
و الحمدلله قدرت اني احصل على وظيفة مناسبة ، و شغلت وقتي فيها ، من اربع شهور ..
و بهالاربع شهور ، صار عندي صداقة جديدة و مميزة مع ياسمين ، اللي صارت من المفضلين عندي ..
اما سيرين فكانت كتير حنونة و طيوبة معنا ، و طاير عقلنا فيها اكتر من حمزة ، و ما شفنا منها الا كل خير ..
بندعي اتضل هيك ، و ما تغيرها الايام ، و احنا كمان ما نتغير ..
_______________________________
لما طلب مني خالو هيثم اني التقي فيه ، حسيت انه رح يحكي معي بخصوص رانيا ، اللي ما بعرف شو قصته بالنسبة للاسم او لشخصيتها ؟ ..
لانه تصرف خالتو نهى معي ، جدا جدا غريب و مختلف عن اللي تعودت عليه منها ..
هيثم : اهلين بالصيدلانية الامورة
ياسمين ( مبتسمة بخجل ) : هات من الاخر هههههه
هيثم : هههههه قوية ، كيف حالك ؟ شو بتحبي تشربي او تاكلي ، او تشربي و تاكلي ؟
ياسمين : اممم ، على زوقك ، بتعرفني مو صحبة مع الاكل ، بس بفضل اشرب اشي سخن لانه الدنيا شتاء و برد
هيثم : مو تكرم عينك ، خلينا نستغل صوت فيروز و المطر و نشرب قهوة ، سادة ؟
ياسمين : يس
كانت البداية حماسية و كلها مزح و رومنسية ، و صوت فيروز ، اخدنا ، و صرنا نغني سوا ..
أديش كان في ناس .. عالمفرق تنطر ناس .. و تشتي الدنيي .. و يحملو شمسية .. و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني .. صار لي شي مية سنة مشلوحه بهالدكان .. ضجرت مني الحيطان و مستحيه تقول .. و أنا عيني عالحلى و الحلى عالطرقات .. غنيلو غنيات و هو بحالو مشغول .. نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني .. صار لي شي مية سنة عم ألف عناوين .. مش معروفة لمين .. و وديلن أخبار.. بكرا لا بد السما ما تشتيلي عالباب .. شمسيات و أحباب .. يخدوني بشي نهار .. و اللي ذكر كل الناس بالأخر ذكرني ..
هيثم ( عيونه عالزجاج براقب المطر و الناس بالشارع ) : كانت تحب هاي الاجواء كثير ، نقعد نشرب قهوة انا و اياها و نغني ، و كل ما اتأخر عليها بموعد ، تبعتلي ( كزبك حلووو )
كنت منسجمة مع صوت فيروز ، و بنفس الوقت عم راقب بخار فنجان القهوة ، و برسم صورة احمد فيه ..
مرت ببالي كتير ذكريات بهاللحظات ، و صوت خالي و ذكرياته اللي اول مرة بسمعها ، قطعت حبل افكاري ، و استمعت لكلامه بكل حواسي ..
ياسمين ( باستفهام ) : رانيا ؟
هيثم ( هز براسه و عيونه على القهوة بين ايديه ) : صح
كنت مصدومة من هالاسرار اللي حكالي اياها ، اصلا ما تخيلت يكون عايش هيك اشي بحياته ..
هيثم : ما بدي منك الا اشي واحد ، فرجيني صورتها
ياسمين ( بحيرة من امري ) : و الله ما عندي صورتها ، بس رح احكيلك اشي ، يمكن يريحك
هيثم ( اتطلع فيي باهتمام ) : قولي
ياسمين : يوم خطبة سيرين ، قالتلي لما يجي خالك ابو آدم فرجيني اياه ، قلتلها ما اجا اليوم
هيثم : طيب ؟
ياسمين : بس فتحت عالفيس بوك ، و فرجيتها صورتك و بروفايلك
هيثم : اه ؟
ياسمين : ما حسيت انها اهتمت كتير ، يعني يمكن لو كانت بتعرفك من قبل كان بين عليها الاهتمام
هيثم ( بحزن و يأس ) : كلامك صحيح
ياسمين ( بامل و تفاؤل ) : بس يمكن تكون تغيرت عليها و ما عرفتك
هيثم ( بهز براسه بالنفي ) : لا رانيا بتعرفني منيح ، و اسمي عالفيس اكيد مو غريب عليها لانها بتعرف اسم عيلتي يعني مو معقول تخونها ذاكرتها
ياسمين ( تنهدت ) : و الحل ؟
هيثم : انسي ، خليني اشوف زينة و اخرتها ، بعدين برجع ادور على رانيا
ياسمين ( باهتمام ) : انت عم اتدور عليها ؟؟!
هيثم : اكيد ، اللي بحب ما بنسى ، هي حبي الاول ، و الاخير ، او .. ما بعرف .. يعني عالاقل لحد ما افقد الامل .. او اقدر احب من جديد
ياسمين : …
تغرغرت الدموع بعيونه الساحرات ، و صوته الدافي صار مخنوق ، و ما عادت الكلمات بتطلع منه ..
_______________________________
مها ( بتبكي ) : مين هاي ؟ هلا بدك تعطيني شرح عن كل اشي شفته
زياد ( بمسك ايد مها ) : بشو احلفلك اني ما تجاوبت معها ابدا
مها ( منهارة ) : و كل هالكلام و الصور اللي موجودين ، معقول ما تجاوبت معها ؟ افتحلي موبايلك التاني اشوفه ، يمكن تكون حاكي معها منه
زياد ( بشبك اصابعه في شعره و بنفخ ) : استغفر الله ، مها اهدي حبيبتي تعالي اقعدي جنبي و افهمي
مها ( ضربت الموبايل بالارض و بتصرخ ) : ما بدي اهدى ، و لا اشوفك قدامي ، بعد هالعمر عم تخوني ؟ انا بتكسرني بهالطريقة ؟ مستحيل اسامحك ، عم تفهم ؟ الله لا يسامحك
زياد : عم تظلميني ، بتعرفيني اني مو هيك ، و لا ممكن اعمل هالاشي معك ، انا بحبك ، الايام رح تخليكي تندمي انك صدقتي هالكلام ، عكل حال شكرا الك
مها ( بتبكي و بتضب اغراضها ) : … لا تنسى اتطلقني حتى تخليني اندم اكتر
زياد : … يا ريت ما تاخدي ابني معك ، بدك تطلعي الله معك ، بس لحالك
مها ( مصدومة ) : نعم ؟!
زياد ( قام عن الكرسي بغضب ) : متل ما سمعتي
مها ( بتبكي ) : هلا بيجي هيثم و بنشوف شو رح يحكي
زياد : يحكي اللي بده اياه ، انا ما عملت اشي اخاف منه
مها ( هديت شوي و يمكن صدقته ) : …
_______________________________
هيثم : اجيتي بسيارتك ؟
ياسمين : معقول انت ؟ في وحدة طالعة تقابل الدكتور هيثم ، و بتروح عليها طلعة معه بسيارته ، و يفتحلها الباب هو و يدللها و هيكا هههه
هيثم : ههههههه
ياسمين : بس الحظ مو زابط معي و الله يا خالو ، يعني بتصور لو انت مثلا صاحبه لاحمد مو خاله و لا خالي ، كنت ما بتردد بتطبيقك ، و اكيد ما رح تقاوم وحدة متلي ، و تنسى صاحبك و تحكيله النصيب يا حبيبي
هيثم : هههههههههه رهيبة
ياسمين : انا بقول انسى اسطوانة الغاز مفتوحة شي يوم ، و خليها تنفجر بزينة ، و الك عليي انكشلك الوطن العربي كله من المحيط الى الخليج ادورلك على رانيا
هيثم : ههههههه و مجرمة كمان ، يعني عارفة اني ما بعمل هيك اشي و مع ذلك بتحكي باريحية
ياسمين : يا اخي كيف عايش معها ما بعرف ؟
هيثم : الحمدلله على كل حال ، اللي كاسرني بالوقت الحالي هو آدم
ياسمين ( بلهفة ضربت جبيني بايدي ) : دقيقة ، دقيقة .. لك صحيح كيف راح عن بالي
هيثم : شو ؟
ياسمين ( رجعت تزكرت اني شفتها مو مهتمة لصورته ) : لا لا تزكرت انه عادي ، خلص يلا نقوم اختك طمعانة بزيارة منك
هيثم : نشفتي دمي انتي ، شغل لعب بالاعصاب
ياسمين : بعين الله خالو ، بدك تتحملني ، محسوبة عليك انا ها
هيثم : امشي امشي ، ما قلتيلي عجبتك هدية احمد ؟
ياسمين ( باستغراب ) : انت شفتها ؟
هيثم : يا حلوة ، وصلتك عن طريق صاحبي اجا من جدة و بعتها معه
ياسمين : يا سلام ، طيب شو وضعه صاحبك عزابي ؟
هيثم : هههههههه كان لازم سجلت كل كلامك اليوم و ابعته لاحمد ، بلكي بستحي على دمه و بيجي يضب حبيبته ئي ، صايرة خطر عالرجال انتي
ياسمين : معك حق ، لو صحلي اخلص منكم ما بوفر
هيثم ( شغل السيارة ) : اوف ، لهالدرجة الحقد ؟
ياسمين : كتر الحب بولد حقد يمكن
هيثم ( برجع ريفيرس ولف وجهه يتطلع من الزجاج الخلفي بعدين رجع التفت عليي و رفع حواجبه ) : لسا بتحبيه يعني ؟
ياسمين ( احمروا خدودي ) : … انتبه في سيارة
هيثم ( كاتم ضحكته ) : … و أديش كان في ناس ، عالمفرق تنطر ناس
ياسمين ( بغني و بضارب عليه ) : و كزبك حلووو ، شو حلو لما كنت شي كزبة بحياااتك
هيثم / ياسمين : ههههههه
_______________________________
ابو علاء : يعني قولتك شك انها تكون اخت حمزة ؟
نهى : مابعرف ، انا خايفة من ياسمين تخرب كل اشي
ابو علاء : ما بعرف ليه هاكلة هم هالحية مرته ، انتي خليكي عادي ، بالنهاية ما دخلك باشي
نهى : لو كنت مكانها ما بقبل
ابو علاء : مكانها ؟ ليه هية بتوصل لظفرك اصلا ؟
نهى : ما اختلفنا ، بالنهاية كل حدا اله حسناته و سيئانه
ابو علاء : بس ما بتعملي عمايلها
نهى : شو قصدك ؟
ابو علاء ( بتوتر ) : … لا انسي و لا اشي
_______________________________
ياسمين : تفضل خالو ، اهلا و سهلا
هيثم : السلام عليكم
بعد ما خلص لقائي مع خالي ، اجا لعنا يسلم على اهلي ..
بس لما فتحت باب بيتنا ، كانت الاجواء مشحونة ، و واضح انه في مشكلة مخيمة عالمكان ..
مها : اهلين هيثم ، تفضل حبيبي
هيثم : مها ! مالك ؟ ليه هيك وجهك و عيونك منفخين ؟
ابو امير : جاوبي يلا ، مو بتستني باخوكي يجي ، هي اجا
هيثم : خير يا جماعة مالكم ؟ قبل يومين كنا ما احلانا و بنحتفل و مبسوطين
ابو امير : خليها على الله ، اللي بنبلى بمرة مثل مرتي ما بعيش متهني اكثر من يومين
مها : انا ؟ هاد اللي طلع معك يا ناكر العشرة ؟ منك لله بس
ابو امير : ايوا ادعي كمان ، كملي
هيثم : ياسمين ، خالو فوتي على غرفتك انتي و خواتك معلش
ياسمين ( مصدومة من الحوار اللي سمعته ) : حاضر
هيثم : ايوا احكيلي شو في ؟
مها ( بدات تبكي ) : زياد بخوني يا هيثم ، تخيل !
هيثم ( عينه على زياد ) : اتخيل ! صراحة مو زابطة معي حتى بالتخيل
ابو امير : يسلم تمك ، بس هات اقنعها لام راس يابس
مها ( بتبكي ) : لا لازم تصدقني ، لاني شفت البلاوي في عيوني هدول
هيثم : بلاوي شو ما فهمت ؟!
ابو امير : يا زلمة وحدة مستلبسيتني من اكثر من شهرين ، و انا مطنشها ، اقسم بربي اني ما عبرتها لو بحرف ، و كل ما اعمللها بلوك بتيجيني برقم جديد ، هلكتني
هيثم : استغفر الله العظيم و اتوب اليه ، هالنمر كثار يا مها ، مفكرة كل النسوان شريفات و بخافوا ربهم ، يا ما شفنا ما احنا
مها ( بتهز براسها ) : مو مقتنعة ، من وين بدها تجيب رقمه طيب ؟
ابو امير : ما اقوى حجتك صراحة ، فعلا صعب ارد عليها
هيثم : هههه ، طولوا بالكم ، كل اشي بنحل ، مها يختي الله يهديكي مو كل اشي بنصدقه حتى لو شفنا بعيونا ، يمكن يكون في شغلات مفبركة و ملعوب فيها ، و القصد منها خراب البيوت
مها : شو افهم من كلامك ؟
ابو امير : افهمي انه حطي عقلك براسك و قومي ضبي هالاغراض بلا قلة عقل ، عاملة مثل سندباد كل يوم بدك تحملي حالك و تروحي
مها : سندباد ؟
هيثم : ههههههههههه
مها : اللي بسمعه بقول كل يوم ببلد ، ابعد مشوار لعند نهى ، و بالسنة كم مرة
ابو امير : ايوا اطلعيلي باشي جديد هسة ، انا حابسك بالبيت
هيثم : اتطلعي فيي ، حابة تروحي مكان ؟ احجزلكم على حسابي احلى شهر عسل
ابو امير : ليه على حسابك يعني ؟ كمان موصليتلك معلومات اني بشحد
مها ( شهقت و ضربت صدرها بايدها ) : يييييي الله اكبر ، كل اشي بكون انا حاكيته يعني ؟
هيثم : يا زلمة قصدي انه هدية مني ، قومي اعملي كاسة ليمون لابو امير خليه يروق اعصابه اللي تلفتيها ، يلا
مها : لا و الله ما بقوم ، لساتني ما رضيت ، و قلبي ما صفي تجاهه
ابو امير : … شكرا
هيثم : يا عيب الشوم ، انتوا اللي بنضرب فيكم المثل بالحب و التفاهم ، هيك بتعملي ؟ زعلتيني منك
مها : …
ابو امير : اتركها ، هاي لما يجيها العقل هداك و الله كل كلام الدنيا ما بنفع معها
هيثم : لا انا مو طالع من هون الا لما اصالحكم ، و هي قعدة
مها : مين حكالك تروح يعني ؟ خليك اصلا بتسلى معك
ابو امير : ماشي ، تتهني ، انا عن اذنك خليني ارتاح شوي لانه ما لحقت اوصل البيت الا اختك مستلميتني
هيثم : خد راحتك
مها : لو تشوف الصور و الله استحيت اتطلع فيهم
هيثم : شو دخله هو ؟ هبلة انتي بدل ما تكسبيه بتطفشي فيه !
مها : ما ضل فيي عقل اقسم بالله
هيثم : افرضي انه كلامك صح ، و بخونك لا سمح الله ، ما في حدا بخلي عليه هيك دلائل ، اكيد بكون بشطبهم اول باول
مها : مين قلك مو شاطب ، هي حكالك بعظمة لسانه ، من شهرين مستلميته ، انا اللي شفتهم بس من كم يوم كانوا واصلين
هيثم : لا حول و لا قوة الا بالله ، حسبي الله فيهم بنات الحرام
مها : و الله لو توقع بين ايديي ، الا اخليها عبرة لاشكالها ، بس خليني اعرف اتصرف مع اللي عندي اول
هيثم : انا برايي اعتبري حالك ما شفتي اشي ، واضح انه واثق من حاله ، و واثق الخطوة يمشي ملكاً
مها : طيب مين هية ؟ ، راسي رح ينفجر من التفكير
هيثم : شو بدك فيها ؟ خلص قدموا شكوى لشركة الاتصالات و يمكن يلاقولها حل
مها : بصير خير ، بصير خير
_______________________________
زينة : وينه هاد هيثم ما برد كمان ؟
جمانة : فهميني زينة ، مين هاد اللي باعتلك ؟ و كيف عرفني ؟
زينة : بقلك فرجاني صور محادثاتنا
جمانة : طيب مين ممكن يكون ؟
زينة ( بحيرة ) : ما بعرف يا جمانة ، كتير خايفة انا ، رح نفذ طلبه و اخلص من هالهم كله ، هيك برتاح اصلا
جمانة : ولك ابنك هاد ، معقولة انتي ؟
زينة : هيثم منيح ما رح يحرمني منه انا واثقة من هالاشي ، المهم ما يعرف عن المحادثات
جمانة : طيب ، لنشوف ، انا خليني اروح قبل ما يجي
زينة : اوك ، باي
_______________________________
قعد خالو هيثم مع ماما اكتر من ساعة ، و ما قدرت لا انا و لا خواتي نفتح تمنا بكلمة ..
كنا خايفين كتير ، و قلوبنا واقعة من القلق و التوتر ..
شو ممكن يكون صاير ؟ ، معقول الكم جملة اللي سمعتهم يكونوا صح ؟
حنين : شو قصتهم اهلك ؟
ياسمين : الله اعلم ، انتي ما سمعتي اشي ؟
حنين : لا ، فجاة طلعت من غرفة النوم و جارة هالشنتة وراها ، و بابا ما فتح تمه
رنين : الله يستر ، يا رب ما تحرد ماما ، رح ارسب انا السنة
ياسمين : من غير شر انتي التانية ، استهدي بالله
_______________________________
زينة : و اخيرا شرفت ؟ وين كاين يا زوجي المحترم
هيثم ( مستغرب ) : لا ؟ معقول انتي مرتي ؟ شو خطر ببالك تساليني هيك سؤال ؟
زينة ( بعصبية ) : لاني قرفتك و قرفت العيشة معك ، انا خلص ما عاد فيي اتحمل اكتر من هيك ، لسا اهمال و بعد و فجوة عم تكبر بيناتنا
هيثم : طيب وطي صوتك و اقعدي نحكي مثل الناس ، شو صايرلك اليوم ؟
زينة ( علت صوتها اكثر ) : اي لا ما بدي اقعد ، انا و اياك خلص وصلنا لآخر الطريق ، ما بدي اكمل مع واحد بتعامل معي بشفقة و عايش بالغصب معي و كل عيلته بتكرهني
هيثم : … معقول انتي بتحكي هالكلام ؟ شو صاير بالدنيا زينة اعترفت و عم تحكي بدون تكبر و عجرفة ؟؟
زينة : لاني كرهتكم متل ما همة بكرهوني ، خلص طلقني و ارتاح مني
هيثم : بس انا ما بدي الطلاق ، عندي ولد صغير شو ذنبه ؟
زينة ( اخدت نفس ) : مسامحتك فيه ، بدي تسمحلي اشوفه بس
الكلام اللي سمعته من زينة كان اشبه بصاعقة ، رغم اني بتمنى لو انها ما كانت زوجتي بيوم من الايام ، بس مو لدرجة اتخلص منها بهالسهولة ..
بالنهاية بتضل ام ابني ، و هالاشي ما برضاه لخواتي ، و لا لاي حدا بحبه بالدنيا ..
حاولت معها كثير ، و بذلت جهدي حتى اعرف شو سبب اللي صار معها ؛ حتى وصلت فيها الامور انها تطلب الطلاق و تتخلى عن حضانة الولد كمان ..
زينة : خلص انا تعبت من النقاش ، رح ارفع دعوى خلع ، و بنتواجه بالمحاكم
هيثم : زينة استهدي بالله ، خلي العشرة اللي بيناتنا تحل هالازمة ، صدقيني كل اشي مع الايام رح يختلف ، بس انتي اعطيني مجال اني ارشدك لطريق الصواب و المحبة
زينة : هيثم ما عم تفهم عليي ليه ؟ بقلك ما عنا اي اشي بربطنا ببعض الا طفل اجا بالغلط ، صدقني انه ظلم كبير اله اكون امه ، خلينا ننفصل قبل ما يكبر و يكرهني و يتمنى لو انه ما شافني بحياته
هيثم ( مصدوم ) : لا ! ليه شو عاملة انتي ؟ مين قال انه كل النسوان لازم يكونوا متفقات مع دار حماهم او العكس ؟ عادي كل العائلات فيها هيك
زينة ( غمضت عيونها ) : همة احسن مني ، انا ما بستاهل يكون عندي عيلة متلهم ، جد هيثم بتمنالك كل خير ، لا تعزبني و خلينا ننفصل بجلسة وحدة
هيثم : بس يا …
قبل ما اكمل كلامي ، كانت حاملة اغراضها ، و آدم معها ، لحد ما تحكم المحكمة بالحضانة الي ..
تنهدت بوجع كبير ، شو كان صعب هالكلام اللي قالته ..
كيف قدرت تقنع حالها فيه ؟ ، زينة اللي بعرفها ما بهمها اي اشي من اللي حكتلي اياه قبل لحظات ..
_______________________________
ياسمين : انتي وين ؟
رانيا : هلا خلصت دوامي ، راجعة عالبيت ، انتي كيفك ؟
ياسمين ( بغصة ) : مو منيحة ابدا ، احمد بعتلي هدية عيد ميلادي ، و كاتبلي رسالة فيها كلمة وحدة
رانيا : بحبك ؟
ياسمين ( بتبكي ) : صح ، شو اعمل بحالي انا ؟ ما رح يحل عني هاد ؟
رانيا : بدك يحل عنك يعني ؟
ياسمين : اه
رانيا : خلص انا بزبطه و بلهفه لعندي
ياسمين : ههههههه مو معقولة ، قبل شوي قلت لخالو هيثم لو ما كنت خالي و خال احمد كنت رح اطبقك و اخدك
رانيا : … كنتي معه ؟
ياسمين : اه عزمني على قعدة رواق ، امممم و لا اروع
رانيا : و كيفه ؟ قصدي كيف آدم ؟
ياسمين : منيح كتير ، بس مهموم يا عليي انا ، مو كاين يقدر يخلص من هالحية مرته و ادم بجنن كبران كتير ، و بيتاكل هههه
رانيا : الله يعينه
ياسمين : كاني كنت ابكي قبل شوي
رانيا : هيك اشي ههههه
ياسمين : وجعتلك راسك بهبلي
رانيا : و لو ، بالعكس روقتيني ، ضلي طمنيني عنك و عن الهدايا اللي بتوصلك
ياسمين : آيفون يا رانيا آيفون اجدد واحد بالسوق ، مو مسترجية افتحه و لا استعمله
رانيا : ابعتيلي اياه ديلفري ههههه
ياسمين : ههههه لا يا اوختشششي ، ما بينفعش خالص
رانيا : الله يعيني عليكي ههههه ، يلا انا وصلت البيت ، بشوفك
ياسمين : الله معك
_______________________________
ديمة : ما عرفتوا شو هدية ياسمين ؟
سيرين : بنقلك آيفون
ديمة : ييي فكرت اشي مهم
آيات : انا كمان استغربت ، بس كمان مو رخيص
سيرين : حبيبتي مو بالسعر ، قصدنا من ناحية معنوية
ديمة : فكرت خاتم طلب زواج
آيات : التركي مأثر عليكم انتوا
سيرين / ديمة : هههههه فعلا
ديمة : طيب انتي شو وضعك ، كانه لسا ما حددتوا عرس ؟
آيات ( بياس ) : لسا ، ما بعرف عنه شو ناوي
سيرين : آيات انتي مو مخبية اشي علينا صح ؟
آيات ( بصوت مخنوق ) : ما بعرف صدقوني ، انا تعبانة كتيييير ، ما حدا حاسس فيي
ديمة : ولك مين اللي مو حاسس فيكي ؟ هو انتي بتحكي اشي ؟ كم مرة بنسالك و ما بتجاوبي او بتهربي
سيرين : آيات اسمعيني حبيبتي لساتك عالبر ، ما حدا بجبرك على اشي ، و ما حدا بحس بحدا متل صاحب العلاقة نفسه ، استخيري منيح و توكلي عالله
آيات ( بتبكي ) : سلام
انهيت المكالمة الجماعية ، و انكمشت على حالي ..
الي شهور بهالوضعية ، و ما حدا قدر يشوفني فيها ، لاني دايما بلملم دموعي ..
دموعي اللي كان حبي لمحمد سببهم ، بسفره و هجرانه اللي بزيد يوم عن يوم ..
و الاسوا من هيك ، اطباعه اللي تغيرت ، او .. او يمكن .. يمكن كان من زمان هيك و مو مبين عليه ..
محتارة شو اعمل ؟ ، بالشهر ما بنحكي اكتر من يوم ، و الباقي اما مشغول او متخانقين ..
تخرجي قرب ، و بعده رح اسافر مع اهلي لعند احمد ، و نقعد شهر معه ..
ولحد الان محمد ما بعرف عن هالاشياء كلها ، لانه ما اجت الفرصة المناسبة اللي يسمحلي احكيله فيها عن اي اشي ..
و اهله ما الهم دخل ، و انا مو سامحة لاهلي يتدخلوا او يحكوا معهم ..
بس لمتى رح نضل هيك ؟ ، و شو النهاية ؟ ..
_______________________________
سهى : شوي شوي ماما ، كل اشي بنحل بالرواق
ريم : ما عم يفهم اني مشغولة ، و فوق الشغل تعب من الحمل ، و الله لو رجل آلي انهديت
سهى : خلص اتركي هالمدرسة و ارتاحي
ريم : شو اقعد اعمل ؟
سهى : بتربي بنتك ، و ان شاءالله بس تكبر شوي بترجعي تشتغلي
ريم : قصدك برجع احمل و نعيد السيمفونية من جديد
سهى : مفكرة الحياة سهلة و كل اشي متل ما بدنا ؟ كلنا مرقنا بهيك مراحل
ريم : بس انتي ما درّستي بالخاص متلي ، هلاك انا مهلوكة يا ماما ، علاء ما برحمني بده اياني لما يكون هو فاضي و ما عنده شغل اقعد معه و اترك كل اشي وراي
سهى : ههههه لساتكم عرسان مشان هيك هو لسا هيك بعمل ، بكرا بس يصير في بيبي على خير كل اشي بختلف
ريم : يا رب ، الله يحيينا
_______________________________
ابو امير : ما بدك ترجعي اغراضك ؟
مها : لا ، خليهم احتياط
ابو امير : جد ؟ طيب يا مها خليكي مثل ما انتي و شوفي شو بعمل زياد لما يجاكر
مها : …
ابو امير : القط اكل لسانك فجأة ؟ ما عندك حكي تحكيه خلص ؟ بس طول نهارك يا حبيبي و يا روحي و عند الاشي المهم بتنقلبي عليي و بصير عاطل
مها : …
ابو امير : اسف قصدي بصير خاين ، و بكسر فيكي
مها : …
ابو امير : ماشي ، حاولي ما تفرجيني حالك قبل ما ترجعي تصدقيني مثل زمان
مها : معناها احمل اغراضك و روح نام بغرفة امير
ابو امير : ها ، طلع صوتك ؟ بتؤمري يا حلوة ، احلى اشي عشان يخلالي الجو مع ال… اللي بتراسلني ، فرصة بما اني عزابي
مها ( فاقعة من الغيرة ) : تتهنى
لنشوف آخرتها معك يا زياد ، جربتك مرة و ما كنت قد المسؤولية ، و خليتني مرمية عند دار اهلي ، و ازا هالمرة ما صالحتني بسرعة تاركتلك كل اشي و رايحة ..
_______________________________
نهى : كيف استعدادكم للبيبي ؟
علاء ( بعد اهتمام ) : عادي
نهى : ما جهزتوا اسم ؟
علاء : لا
ابو علاء : كانك مو مبسوط بابا شو مالك ؟ و ين مرتك ما اجت معك ؟
علاء ( باستياء ) : لا عادي مبسوطين مالنا ؟ بس مشغولين كل واحد باموره و شغله ، عند اهلها راحت الها زمان ما شافتهم
نهى : يا لطيف ما حدا اشتغل غيركم ؟ لسا ما صار عندكم هديك المسؤوليات الكبيرة
علاء ( بغير الموضوع ) : شو اخبار سيرين ؟ مبسوطة ؟
ابو علاء : ما شفتها اليوم و الله ، وينها صحيح بنتك ؟
نهى : كانت بالسوق ، لسا ما رجعت
علاء : بالسوق ؟ بهيك جو ؟ شو بتعمل لحالها ؟
نهى : اكيد مع وحدة من صحباتها ، شو بدها تعمل انا ما بقدر اضل الف معها متل ما بدها ، خليها بتشتري بجهازها
علاء : ما شاءالله ، لا هية و خاطبة و لا عزابية قادرين نحكمها
ابو علاء : كل واحد يهتم باموره ، مو عاملة اشي غلط اختك
علاء ( مو عاجبه ) : اه ، اسفين و الله
نهى : بكرا بدي اجي عندكم ، زمان ما اجيت
علاء : احكي لبنت اختك انا ما دخلني
ابو علاء : طلعت مو حاكم على حالك ؟! بدك تحكم سيرين ؟
علاء : شكرا
نهى : ههههه لا صح كلامه عشان بترجع من المدرسة و بكون عندها شغل يمكن ، طيب بحكيلها انا
علاء : …
سيرين ( فتحت الباب و معجوقة بالاكياس اللي معها و بتضب بالشمسية ) : السلام عليكم ، احووو
الجميع : و عليكم السلام
سيرين ( بتشلح بالبوت و بتشيل اللفحة عن رقبتها و علقت الشمسية جنب الباب ) : كيفك علاء ؟ متى اجيت
علاء ( قالب وجهه ) : مو مهم ، لازم اخذ اذنك يعني لما اجي ؟
سيرين ( مستغربة ) : لا حقك عليي ، عن ازنكم بدي الحق اصلي العصر
نهى : خدي راحتك ماما ، الله يقبل
ابو علاء : الله اكبر كلكم هالولد و البنت اللي عنا ، مو قادرين تتفاهموا ؟ شو المشكلة نفسي افهم ؟
نهى : طنش ، اشي طبيعي كل واحد من جيل و عقله شكل
علاء : كل واحد من جيل ؟ حسستيني اني عمري مية سنة ، كلها ست سنين بيناتنا ، يعني بينها و بين حمزة اكثر كيف رح تتفاهم معه ؟
نهى : الزوج غير ، بعدين حمزة اطباعه مو متلك
علاء : و الله ! طيب ممتاز اللي اجا واحد احسن مني
ابو علاء : الله يثبت علينا العقل و الدين بس
علاء : امين
نهى : خد هي هدول حصتكم
علاء : لا يسلمو ريم ما بتحبه و انا اكلت قبل شوي ، سيرين بتحبه خليهم الها احسن
سيرين : شو همة ؟
نهى : الملفوف
سيرين : امممم ، ضل ؟
علاء : خديهم كلهم ، صحتين
سيرين : مرسي ، على قلبك خيي
ابو علاء : هههههه وينك يا عمر
سيرين : عمر معجوق بالشقة ، حمزة مبسوط على تصاميمه كتير
نهى : اه فنان الله يحميه ، موهوب من كل النواحي
سيرين : الا بالمزح ، بصير ازنخ من السردين
علاء : بكفي انتي ليمونة الله يحميكي
سيرين : هههههه لا انا الماسة حموزتي بحكيلي
علاء : ياااي
ابو علاء : احلى الماسة و جوهرة بالعالم كله
سيرين : تؤبرني يا بيي
علاء : استغفر الله
نهى : ههههه
_______________________________
في اليوم التالي <<
هيثم : هاد اللي صار
احمد ( مبسوط ) : طيب شو بدك احسن من هيك ؟
هيثم : شو شو بدي ؟ يا زلمة فجاة انقلبت ؟ و بدها تعطيني الولد ؟ معناها شايفتلها شوفة احسن مني
احمد : امممم ، انت كنت شاكك فيها اصلا
هيثم : لا انا كنت شاكك انها بتعمل اشياء غلط ، بعدين انت ما اكدتلي شكوكي ، او اثبتت عليها اشي يخليني اوصل للطلاق معها
احمد : يعني انت حابب تتفاهم معها مثلا ، لحل بدل الطلاق
هيثم : عالاقل مشان الولد ، مو هاين عليي و الله يا احمد ، بكفي انه قلبي مع غيرها و هاد سبب بخليني اشعر بالذنب تجاهها
احمد : انا برايي اترك الامور تاخد مجراها ، لا تعطيها فوق قيمتها ، طيبتك مع هيك اشكال ما الها داعي
هيثم : … يمكن الطيبة الزايدة هي اللي خلتني اسكت طول هالسنة و نص اللي قضيتها معها
احمد : متل ياسمين مثلا ، لولا طيبتها ما تحملتني ههههه
هيثم : ههههه ياسمين ما حدا مثلها حبيبتي ، ذكرتني صحيح عندها صاحبة اسمها رانيا ، مو عارف الطريق اللي اشوفها فيها لو من بعيد
احمد : هههههه وضعك خرافي انت ، كل وحدة اسمها رانيا بدك تشوفها ، و بتقلي ما بدك اتطلق ههههه
هيثم : ههههه خليها عالله ، اللي فيي ما حدا بعرفه الا ربك
احمد : بس ليه مو عارف كيف تشوفها ؟ يعني مجرد ما تحكي لياسمين على طول الله يحميها فاعلة الخير بتساعدك
هيثم : ههههه مقهور منها
احمد : لا بحكي جد ، انت بس لمحلها تلميح
هيثم : حكتلها كل القصة ، حكتلي لا مو هية ، لانها مفرجيتها صورتي و الفيس حقتي و ما عرفتني
احمد : الفيس حقتك ؟ كم حرارتك اليوم انت ؟
هيثم : بتصدق اني مريض ! و الله ما قدرت اخد حبة دوا ، و اذا رحت عند اهلي و حكتلهم اللي صار ، امي بتقلبها مناحة ، و ابوي الله يستر شو يصير فيه
احمد : سلامتك ، الله يفرجها عليك و يهدي بالك ، دير بالك على صحتك اهم اشي و الباقي بهون
هيثم : بحاول ، يلا بلا ما اعطلك اكثر ، سلام
احمد : زكاتك خليها تشيل البلوك عن الرقم حقي ، بلكي بقنعها تفرجيك رانيا
هيثم : قولتك ؟
احمد : ما حدا بساعدك غيري ، فرجيني شطارتك
هيثم : ماشي بشوف هاليومين شو بصير معي
احمد : كل ما طولت ، كل ما رانيا حقتك بعدت اكثر
هيثم : اقلب وجهك ، ما بنعلق معك انت
احمد : هههههه
_______________________________
انهيت محاضراتي ، و قعدت على كرسي مكتبي ، و رفعت ايدي فوق راسي ، و رجعت بذاكرتي لفترة مو بعيدة ..
( …. علاء : شو هاد بابا ؟
ابو علاء : جاي احكيلك حتى تساعدني ، مو تلومني ؟
علاء : من وين اجتك هاي الرسائل ؟ و رقمك الخاص كمان ؟
ابو علاء : هاد اللي محيرني ، تخيل لو امك تشوفهم ؟ لو بحلفها على كل الكتب السماوية ما بتصدقني
علاء ( محتار ) : … طيب كيف رح نعرف مين صاحبة هالرقم و مين اللي باعثها عليك ؟
ابو علاء : ايوااا ، لهون انا بدي اوصل ، مين اللي باعثها ؟
علاء : مبين انه هدفها التخريب ، طيب اعطيني شوية وقت بس
ابو علاء : شوية شو ؟ لازم نعرف بسرعة ، باقل الخسائر الله يرضى عليك ، بحرق الدنيا اذا امك عرفت و سمعتي اتدمرت باخر عمري
بعد اسبوع <<
علاء : في مصيبة
احمد : خير ؟
علاء : في وحدة لافة على ابوي و هالكته رسائل وصور و كلها …. ، كيف بقدر اعرف مين ؟
احمد ( انخطف لونه ) : ابوك ؟ متأكد ؟ قصدي انت كيف عرفت ؟
علاء : مالك ؟ ابوي حكالي ، فرجاني كل اشي
احمد : اعطيني الرقم اعطيه لصاحبي ، و بردلك خبر
في اليوم التالي <<
ابو علاء : انت متأكد ؟
احمد : متأكد عمي ، ضروري جدا انه ما حدا يعرف بالحكي اللي خبرتك عنه ، انا رح اتصرف معها بعدين
ابو علاء : لا كيف نسكت ؟ زوجها يضل قاعد على غش معها ؟ طيب شو بدها فيي تحكي معي ؟ بدها تخرب بيتي يعني ؟
احمد : تخرب بيت خالتي اكيد هاد هدفها
ابو علاء : انت كيف عرفت عني ؟
احمد : انا كنت عارف انها بتعمل هيك شغلات ، بس ما عرفت مين الاشخاص بالضبط ، و لما علاء طلب مساعدتي ، عرفت ، بس انا فضلت احكي بيني وبينك و بدون ما يعرف علاء عن اي اشي
ابو علاء : الله يجزيك الخير ، استر عليها و اخلص منها باقل الخسائر ، ان شاءالله تكون هالشغلة معي انا بس
احمد ( بحزن ) : للاسف في غيرك ، بس لحد الان فاشلة معه و طريقه مسدود بوجهها
ابو علاء : عرفت مين هو ؟
احمد : للاسف لا
ابو علاء : لازم تعرف وتحذره قبل ما يوقع الفاس بالراس
احمد : بدي اعمل جهدي اوقفها ، اكيد رح يكون من عيلتنا ، بس انا ما بكون قدرت احافظ على سره اللي امني عليه
ابو علاء : الله يقدرك و تقدر تعمل اللي بتفكر فيه ، الله يقويك و يكفينا شرها …. )
كلام احمد خطير ، و اذا انتشر ، رح يدمر نفسيات كثيرة ..
بس كيف رح نعرف مين الشخص الثاني ، اللي بتحاول تخرب بيته ؟ ..
ابو امير : الو السلام عليكم
ابو علاء : هلا بالغالي ، و عليكم السلام ، كيف حالك ؟ طمني عنك
ابو امير : الحمدلله ، بس و الله تعبان يا عديل
ابو علاء : خير ، البنات مناح ؟ و امير ؟
ابو امير : لا الحمدلله كلهم كويسين ، بس صارت معي مشكلة ، و ما الي غيرك
ابو علاء : ابشر ، فضفض و اللي بقدر عليه بعمله
ابو امير : ما بتقصر ، مبارح …..
يا سبحان الله ، لما تذكرت اللي صار معي ، و فضولي باني اعرف شو صار مع احمد ..
بيجيني اتصال من عديلي ، و بخبرني عن اللي صاير معه ..
الشخص الثاني اللي كان يدور عليه احمد ، طلع زياد ..
ما ترددت اني اخبر احمد بكل اشي عرفته ، خصوصاً انه الوضع متأزم عندهم ..
_______________________________
احمد : هلا عمي ابو علاء ، كيف حالك ؟
ابو علاء : الله يرضى عليك ، نشكر الله ، ازعجتك ؟
احمد : ابدا و لو
ابو علاء : خبرني شو صار معك ؟ قدرت تعرف اشي جديد ؟
احمد : لا و الله يا عمي ، بس في خبر ممكن يفيدنا اكثر
ابو علاء : شو هو ؟
احمد : قدرت اوقفها بطريقتي ، و ان شاءالله انه يصير اللي خططته
ابو علاء : طيب الحمدلله ، بس الظاهر انك تاخرت شوي
احمد : ليه ؟
ابو علاء : خالتك مها ماسكة زوجها ، و شايفة نفس الاشي اللي كان يوصلني
احمد ( بصدمة ) : لا تقولها ! يا الله دخيلك ، كان قلبي حاسسني و الله
ابو علاء : و هي عمك ابو امير حالته بالويل ، مو قادرة تصدقه ، و بتحكيله يا خاين هههه
احمد : حسبنا الله و نعم الوكيل ، طيب بسيطة اتركهم عليي ، انا بشوف شو بقدر اعمل معهم
ابو علاء : اكيد ، و انا مشان هيك حكتلك ، الله يرضى عليك يا ابني يا احمد و ينولك كل اللي بخاطرك
احمد : تسلم يا عمي ، هاد واجبي
_______________________________
مكالمة عمي ابو علاء ، هزت كل خلية بجسمي ..
كنت خايف ، و خوفي طلع بمكانه ..
اللي عملته مبارح ، اجا متاخر للاسف ..
بس لازم اصلح اللي خرب ، و ارمم قد ما اقدر ..
قبل اكثر من شهرين ، هيثم طلب مني مساعدة غريبة ، و كان لازم اني اساعده بكل اشي بقدر عليه ..
انصدمت من كمية الاسرار المخبية جواته ، من حجم الوجع اللي حاملة بقلبه ..
هيثم : احمد انا بحاجتك ، بدي اسالك سؤال ؟
احمد : خير ، خوفتني
هيثم : انت بتعرف بالهكر ؟ يعني اشياء الاختراق او اشي مثل هيك
احمد : ههههه شو خطر ببالك هيك اشي ؟
هيثم : صراحة ، انا بدي احكيلك اللي عندي و الباقي عليك
بس الاكثر صدمة بالنسبة الي ، لما نفذت اللي طلبه مني ، و شفت بلااااوي ، كان صعب عليي اتحملها ..
و بنفس الوقت ، صعب انقلها لهيثم ، لانه ما بعرف كيف رح يتصرف ، رغم معرفتي و ايماني الكبير بحكمته ، و توازن عقله ، بس خفت فعلا ..
زينة : شو صار معك ؟
جمانة : بحاول ابعتله كتير بس مطنشني
زينة : يعدمني اياه ، تاثيرها قوي عليه ، ضلك حاولي و انا بحاول مع التاني
جمانة : بلكي هيثم كشفك ؟
زينة : هههههه ضحكتيني ، كيف رح يكشفني و هو اصلا ما بخطر بباله هيك اشياء ؟
جمانة : انا بحكي خليكي بالطريق السليم و بلا ما تنكشفي
زينة : يا غبية ، انتي لا اتضلي تفاولي و ركزيلي عالحلو اللي سلمتك اياه ، ابعتيله صور و شغلات تجذبه ، صدقيني كل الرجال بضعفوا حتى لو كان حديد بنصهر لما يشوف هيك اشياء
جمانة : انتي هيك عم تعملي كمان ؟
زينة : انا اللي بحكي معه ختيار صار ، اما انتي شيخ الشباب معك
جمانة : قولتك بضعف لو بعتله هاي الصورة ؟
زينة : اي صورة هاتي اشوف
جمانة : هاي
زينة : ههههههههههع يخرب عقلك شو هاد ، اي انا ضعفت لما شفتها ، يا ويلي عليه ، رح يستوي مو بس يضعف
جمانة : خلينا نشوف اليوم شو رح يصير فيه
في بداية طريق شغلي اللي كلفني فيه ، كنت اقرا هالكلام كله ، و اقرف ، و توصل معي اني بدي استفرغ منه ..
كيف رح احكي لهيثم هالاشياء كلها ؟ ، شو رح يعمل ؟ ، يا ترى معقول تمشي خططهم القذرة ؟ ..
و مين همة الاشخاص اللي عم يخططوا ضدهم ..
كان كل فترة و فترة يحكي معي و يسألني ، اذا قدرت اعرف اشي ..
و يوم ميلاد ياسمين لما احتفلوا فيها ، بعتلي قبل ما يروح عالحفلة بدار سيدي ..
هيثم : شو صار معك ؟ قدرت توصل لاشي ؟
احمد ( متوتر ) : لا عادي مو مثل ما كنت مفكر
هيثم : مستحيل ! النا شهرين بنراقبها ، انا حاسس و متاكد من احساسي انها عم تعمل اشي غلط
احمد : يمكن عالواتس كل خططها ، اما عالفيس بوك و الايميل ما في اشي
هيثم ( بياس ) : شو يعني هسة ؟ زينة بريئة و انا العاطل ؟
احمد : … اتركني شوي ، يمكن اقدر اوصل لاشي
مع انه كل خططها عالفيس بوك و بروفايلات وهمية كثيرة ، و الطريق قدامي كانت سهلة كثير حتى اكشفها ..
لكني انجبرت اكذب على خالي ، كذبة بعتبرها بيضاء ، هدفها التخفيف من حجم الخسائر قدر المستطاع ..
بعد طول تفكير ، اكتشفت انه ما في اشي عم يمشي معهم ..
و حقد زينة زاد ، و كرهها عم يعميها ، و يغلب فطرتها الانسانية ..
زينة : مين انت ؟
احمد : مو مهم مين انا ، المهم اني بقدر اوصل كل هالكلام لزوجك ، بدون ما يرفلي جفن
زينة ( بتوتر ) : كم بدك ؟ اعطيني رقم ؟
احمد ( بدهاء ) : له له ، معقول هالاسرار تقدر بثمن ؟
زينة ( بخوف ) : شو قصدك ؟
احمد : طلب واحد ، نفذيه اليوم قبل بكرا ، و انا بقدر اعرف اذا رح يتنفذ او لا ، فما تحاولي تتطمني اني من ورا الشاشة ما بقدر اكشف شو بتعملي ؟
زينة : شو هو الطلب ، قول بسرعة
احمد : الظاهر ما عندك وقت لواحد مثلي ، يا خسارة عاد انا بعجبك ، بس يلا رح استعجل لاني انا كمان مشغول عندي موعد مع صاحبتك الحلوة ، شو كان اسمها ؟؟
زينة ( بصدمة ) : انت بتعرف جمانة ؟
احمد : ااه جمانة صح ، اكيد بعرفها ولو ، و هل يخفى ال… و لا احكيلك خلينا بالمفيد ، بتطلبي الطلاق من هيثم و بتتنازلي عن الولد ، و عن نفقتك الا اذا كان هو كريم و اعطاكي فهاد من حظك ، المهم الولد حضانته لابوه ، فهمتي ؟
زينة : فهمت فهمت ، بس كيف رح ابدا بالموضوع ؟
احمد : شطورة ، اليوم بتطلبي منه ، اذا سالك شو السبب احكيله بطلت اتحمل الحياة معك ، اهتماماتنا مختلفة ههههه
زينة ( بتبكي ) : بس كيف رح اضمنك انه ما بتبعتله المحادثات ؟
احمد : مثل ما رح اضمنك انه رح تعملي اللي طلبته منك
زينة : طيب انت مين ؟ كيف قدرت تعرف كل هالاسرار عني ؟ انت هيثم صح ؟
احمد : امممم مع انه راسي وجعني من اسئلتك البايخة ، بس رح اجاوبك ، كعربون على صدقي باني ما رح اوصله المحادثات ، انا الاخ الروحاني اله ، يعني بتقدري تحكي اني مثل خياله
زينة : احمد ؟!
احمد : مين احمد ؟
زينة : انت احمد صح ؟
احمد : لا ، ما بعرف حدا بهالاسم ، يلا طيري خلص وقتك
كانت خطتي اني ابعتلها جزء مهم من المحادثات بينها و بين جمانة ، و عندي احساس كبير بانه الاشخاص اللي عم يحاولوا يدمروا حياتهم همة من عيلتنا ..
عند اخر المحادثة كشفتني ، بس ما اهتميت كثير ، لاني عارف انه ما رح يطلع اشي بايدها ، تعمله فيي ..
و رقبتها ببن ايدي ، و انا شادد الحبل عليها عالاخر ..
_______________________________
ياسمين ( بتبكي ) : بابا ليه خليتها تروح ؟
ابو امير : انا خليتها ؟ مو شايفتيها من مبارح ضابة اغراضها
حنين ( بتبكي ) : شو رح نعمل هلا ؟ طيب روح صالحها و رجعها ، عالاقل مشان رنين ، امتحاناتها قربوا حرام
ابو امير : لو فكرت فيها ما كان طلعت خطوة برا البيت ، شو بدي اعمل مع هيك مرة يا ربي ؟
ياسمين ( بتبكي ) : طيب احكيلنا شو الموضوع ؟ كنتوا مناح بابا
ابو امير : اولاد الحرام ما بخلوا حدا منيح و الله يا بابا ، طولوا بالكم عليي بتنحل ان شاءالله
حنين ( بتبكي ) : …. طيب امير ليه ضل ؟
ابو امير : انا ما خليتها تاخده ، فكرتها رح تضعف و اتضل مشانه ، هي خالك برن
ياسمين : اي واحد ؟ رد طيب
ابو امير : ماهر ، الو .. و عليكم السلام .. اهلا و سهلا بانتظارك
طلب خالي من بابا انه يجي عنا حتى يقعدوا ، و يتفاهموا ..
و احنا بدورنا ما لازم نكون موجودين ، و لا نعرف اشي ..
ابو عدي : يعني كلامها صحيح ؟
ابو امير : بقلك ما برد عليها ، بس بتبعثلي و بترن و انا مطنشها
ابو عدي : كيف بتسكت كل هالفترة ؟
ابو امير : حظرتها كثير ، قلت بتحل عني ، بس عبث
ابو عدي : و بعدين ؟ بتترك مرتك تحرد ، و بتاخذ منها ابنها كمان ؟ و كله عشان وحدة ….
ابو امير : شو ؟ انا هيك ؟ و لا اختك عقلها مسكر و ما في مجال للتفاهم معها ، اسال هيثم مبارح اجا و شاف كل اشي
ابو عدي : هيثم ؟ و ليه ما حكالنا ؟
ابو امير : شو دخلني انا جاي تحكيلي ؟ يا دوب الّحق عاللي عندي
ابو عدي : … تلفونك برن
ابو امير ( مسك التلفون و مستغرب ) : …
ابو عدي : ما بدك ترد ؟
ابو امير : هاد احمد ، غريب شو بده ؟
ابو عدي : طيب رد عشان نعرف
ابو امير : خليني ارن عليه من النت ، بلاش يخسر مكالمة ، الو
احمد : سلام ، كيف حالك عمي ؟
ابو امير : اهلين عمي احمد ، الحمدلله
احمد : اكيد زعلان مني و مستغرب اني حكيت
ابو امير : لا لا عادي ، انت مثل ابني
احمد : تسلم ، في موضوع مهم بدي احكيلك اياه ، اسمعني منيح و اوعدني ما يطلع من بيناتنا
ابو امير ( عيونه على ابو عدي اللي سامع كل اشي و بهز براسه حتى يخلي احمد يحكي ) : … احكي سامعك عمي
_______________________________
هيثم : ليه تطلعي من بيتك بس بدي افهم
مها : مو ناقصتك انت التاني ، خلص انا حرة بحالي ما طلبت من حدا يتدخل
هيثم : اقسم بربي انك بلا عقل ( حط ايده على جبينه و غمض عيونه )
ام ماهر : مالك يا حبيبي ؟ مريض ؟
ابو ماهر : الظاهر
مها ( قربت منه و حسته ) : عليك حرارة هيثم ، شو قصتك ؟
هيثم : انا منيح ، اتطمنوا
مها ( بقلق ) : مو منيح ابدا ، رح اعملك كمادات
هيثم : مهااا ، لا تغيري الموضوع
ام ماهر : يمة اتركها كل واحد يدبر حاله ، بكرا بتحن و بترجع لحالها
مها : بالله ؟
ابو ماهر : عارفينك و الله يابا ما بتعيشي بلاه ، و وراكي كوم لحم لمين متركيتهم ؟
مها ( نزلوا دموعها ) : …
هيثم : امشي معي بلا هبل ، هاد اللي شاطرة فيه تعيطي ؟ ارحمي حالك القصة واضحة مثل عين الشمس ، و انا و انتي فاهمين على بعض
ام ماهر : بس لو اعرف شو عامل ؟
مها : … بشوف
ابو عدي : ها هي هيثم هون ، منيح اللي شفناك
هيثم : مالكم قبل كم يوم شفتوني ، منا مداوم
ابو عدي : مداوم ؟ طيب ، مها امشي معي
مها : لوين ؟
ابو عدي ( حمل شننتها ) : سابقك عالسيارة ، البسي و الحقيني
مها : حاضر
ابو ماهر : الله يرضى عليكي ، فكري منيح قبل ما تتصرفي ، بطلتي صغيرة يابا
ام ماهر : طمنينا عنك يا حبيبة قلبي
مها : ان شاءالله
_______________________________
ياسمين : خالتو ، امي حردت عند دار سيدي ، مشان الله احكوا معها .. ما بعرف شو القصة بس اجا خالو ماهر و حكى مع بابا ، و بعدين راح .. حبيبتي يا خالتو غلبتك انا .. سلام
حنين : شو قالت ؟
ياسمين : رح يحكوا معها
اسيل : يا رب ترضى ، يا رب
امير ( ببكي ) : ماما ماما
ياسمين ( حملت امير و حضنته ) : يا روحي ، هلا بترجع ، خلص اهدى انا هون ، خد شوف
حنين : شو هاد ؟
ياسمين : فيدوهات لآدم ، خالو بعتلي اياهم مبارح بس كنت معه
اسيل : ما ازكاه حبيبي ، صار يشبه خالو كتير
ياسمين : نسخة هههه الحمدلله
_______________________________
منى : الله يكبر عقلك يا مها ، ليه ما بترد ، استغفر الله العظيم
امجد : خير ؟ صاير اشي
منى : حردانة هههه
آيات : ييييي ، ليه ؟
امجد : ابصر شو عامل ابو الزوز ههههه
منى : مسكينات هالبنات ، بتقلي يا خالتو عشان رنين ، خليها ترجع
آيات : يا عليي انا ، فعلا مشكلة
امجد : اذا كل وحدة بدها تعمل مثل خالتي ، بتسود ظاهرة الزواج الثاني
منى : بالله عليك ! روح من وجهي احسن ما احط قهري فيك
آيات : يا سلام لو تطلع مرتك لعمتها ، صراحة هية طالع متلها اصلا
امجد : منا بحكي عن حالي ، من اول حردة بطقها جوازة عادي
منى : غلب عصام اللي بباب الحارة
آيات : هههههه فعلا ، وينه بابا صحيح ؟
منى : بده يتاخر قال ، و احمد اليوم ما حكى ، شكله مشغول
امجد : يلا بكرا بتروحوا عنده بصير يرجع عالبيت يلاقي طبخة ههههه
منى : انا عشان هيك بدي اروح ، بقلي بدي اخليكي ست شهور عندي
انس ( اجا فجاة ) : ما سمعت ست شو ؟؟
أمجد / آيات : هههههه شهووور
انس : هاد اللي ضايل ، ما عندك ولاد غيره كانه ؟
امجد : انت مقهور عشان ما بدك تروح صح ؟
انس : هيهيهي انت خليك بحالك ، ما بتفكروا الا بحالكم اصلا
منى : يعني انا ضليت شفتني ؟ كله حكي ، ابوك ما بخليني اصلا
آيات : هههههههه حبيت
منى : بعدين لسا لنشوف متى عرس اختك
آيات : …
امجد : صحيح متى عرسك ولي ؟
آيات : لسا ما بعرف متى رح يقدر يجي
منى : يا سلام ! ، و اهله طبعا ما دخلهم الحمدلله ، انا وين كان عقلي بس وافقت عليه ؟
انس : كان قلبي حاسسني لما شفتهم ، من اول زيارة شايفين حالهم كثير و مو عاجبهم
امجد : اسكت انت ، ارجع على دراستك
انس : رجعت
_______________________________
مها ( مصدومة ) : زينة !! ما بصدق
ابو عدي : اي نعم يا ستي ، للاسف لازم تصدقي
مها : يا حبيبي يا زياد ، ظلمته و كله بسببها ، الله لا يسامحها
ابو عدي : بس حلال عليه هالاحمد ، قدر يكسر عينها ، و خلاها تطلب الطلاق ، بس اهم اشي هيثم ما يعرف
مها : يا حبيبي الله يرضى عليه ، بس هيثم لازم يعرف
ابو عدي : لا احمد ما بده ، بعدين فكري فيها ، كيف رح يحط عينه بعيونا ؟ و مرته عاملة هالعمايل مع نسايبه
مها : طيب نهى ما عرفت ؟
ابو عدي : اكيد لا ، منا بقلك حتى انا ما كان لازم اعرف ، بس الحمدلله اني كنت و سمعت كل اشي
مها : بده يستر عليها ، و فعلا هاد المهم ، يتطلقوا و نرتاح منها
ابو عدي : اللي مثلها ما بتنضب عند زلمة مثل هيثم ، قلبي تقطع عليه هالمسكين
مها ( بتبكي ) : يا عليي كان مريض ، و بدي اعمله كمادات
ابو عدي : توكلي عالله ، هسة امي بتكون قامت فيه ، المهم انتي و جوزك تصطلحوا ، و ما بدنا اشي
مها : يكسر رجليي الهي ، كيف طلعت و تركته ، ما الي عين اتطلع فيه ، مرت اخوي السبب كمان
ابو عدي : من غير شر عنك ، عادي زياد ما بفكر هيك ، انتي بس قصيه للسانك
مها ( سكرت تمها بايدها ) : قصيته ، ما عاد بفتح تمي بكلمة
ابو امير : اشرقت و انورت
ابو عدي : ههههه استلم الامانة ، السلام عليكم
ابو امير ( بطرف عينه و بنبرة حادة ) : بوجهك عالمطبخ لاني طول النهار بلا اكل
مها ( كاتمة ضحكتها ) : امرك ابن عمي ، يا تاج راسي انت
البنات : هههههه
ابو امير : هاد اللي شاطرة فيه ، امرك ابن عمي على مزاجها امرك
ياسمين : روقنا ابو الزوز ، خلص هي مهموهتك رجعت و ابو زيد الهلالي خالك
ابو امير : بالله ؟ كم مرة حكتلك ما تحكي معي هيك ولي اه ؟ يا ويلها بكرا اللي بتتجوز و بتيجيني حردانة ، الا تاكل قتلة بهالحزام و ارجعها من شعرها عند زوجها
ياسمبن / حنين : ههههع
حنين : لا بابا هاي ياسمين شافت حالها عليك بعد كل هالدلال
ابو امير : بطلعلها ست ياسمين ، صحيح هاتي فرجينا شو جابلك احمد هدية ، ما حكيتي ؟
ياسمين ( متلبكة ) : شو جاب سيرته ؟
ابو امير : شو مدايقك يعني ؟
حنين : جابلها آيفون الجديد
ابو امير : و بعدك عاملتيله بلوك ؟
ياسمين : و شو اللي تغير ؟ مفكرني رح اضعف يعني علي هيك هدية ؟
ابو امير : لا يا بابا ، خلص بكفي ، اعطيه فرصة اخيرة ، انا واثق انه احمد بستاهل هيك فرصة ، و ما بنقول غير الله يجمعكم اذا الكم خير لبعضكم
حنين : وااو ؟ شو هالمستجدات هاي ؟ كانك غيرت رايك ؟
ابو امير : انتي خليكي حيادية ، انا اب و بتهمني مصلحة بنتي
ياسمين : و مصلحتي صارت مع احمد ؟ على اساس ما يحلموا فيي ؟
ابو امير : خلص اسف ، لا بدي اتدخل و لا عبالي ، دبري حالك انتي و اياه ، بس ما تحكيلي اشتقتله و مو قادرة اخطب غيره
ياسمين : لا ما بحكي
ابو امير : منيح ، ردي خبر للجماعة يا مها ، خلي الشب يجي اه ؟
مها ( من المطبخ ) : اه اليوم بحكي مع امه ، قاتلين حالهم و الله جننتني
ياسمين ( باستنكار ) : نعم ؟ مين هدول ؟ انا ما بدي ارتبط بحدا حاليا همي اتخرج و بس
ابو امير : ما حكينا ارتبطي ، بس خليه يجي يتعرف
ياسمين ( برجاء ) : امانة بابا ، ما بدي انا ، ماما احكيلك كلمة !
مها : ما دخلني ، ما بصير نكسر كلمة ابوكي
ابو امير : دخيلها المرضية ، شو صار بالاكل ؟
مها : تكة و بجهز حبيبي
ابو امير ( بقلد بصوتها ) : حبيبي !
البنات: هههههه
_______________________________
نهى : دريتي ؟
سهى : بشو ؟
نهى : زينة بدها تخلع هيثم ، و تعطيه الولد
سهى : يوووه ؟ يخلع رقبتها ، يطلقها و يخلص
نهى : لا هيك احسن ، ما بكون عليه اشي ، بس شو اللي صار ما حدا عارف ، حتى هو محتار
سهى : مع الف سلامة ، نيال من زار و خفف
نهى : سهى ، عندك للسر مطرح ، صراحة مو قادرة احكي لمنى لانه اللي فيها مكفيها ، و مها كمان
سهى : اكيد ولو ، خير ان شاءالله ؟
نهى : هيثم كان يحب بنت زمان قبل ما يسافر
سهى : بالله ؟ و مين هالبنت ؟
نهى : هاد هو السر ، رانيا اخت حمزة
سهى ( متفاجاة ) : رااانياااا ؟ يا الله ، ما شافها هو ؟
نهى : لحد هلا لا ، بس اعطيتها رقمه و ما حكت معه ، و انا ما حبيت اخرب بيت زينة
سهى : انتي عرفتيها يعني ؟ كيف ؟
نهى : فرجاني صورتها قبل ما اشوفها ببيتي
سهى : قصة ما بتتصدق ، سبحانك يا الله ، خلص نهى لازم تحكيله ، بكفيه عزاب
نهى : لا خليني اشوف بعد ما يتطلق ، ازا رانيا حكت معه بكون احسن
سهى : يمة ما ابرد قلبك ، جلطتيني هههه
نهى : هههه سلامتك ، دخلك شو قصتهم دار علاء كانه مو مبسوطين ؟
سهى : هاد الجيل عقله مو مساعده ، الله يهديهم
نهى : كنت بدي اجي عندها اليوم ، بس بطلت ، خفت ازعجها
سهى : و الله انها عايفة حالها ، الشهر السابع صعب ، و دوام مدرستها مقرف ، بس البيت بيتك يختي شو هالحكي ؟ بتفتحي الباب برجلك و بتفوتي ول
نهى : لا لا انا مو هيك بتعرفيني ، بس تكون فاضية بنجتمع عندها بنساعدها بالبيت و بنشوف شو ناقصها للولادة
سهى : يكتر خيرك ، و الله راضية عليها من قلبي ، لحتى بعتلها حماية متلك
نهى : يخليلي اياكي
_______________________________
علاء : على قد ما انصدمت ، على قد ما فرحت ، شو اللي صار فجاة يعني ؟
هيثم : علاء انا كثير مريض ، جد مو قادر احكي اشي ، اصلا ما حكيت الا لامك
علاء : سلامتك الف سلامة يارب ، خلص ارتاح و بنحكي بعدين ، بس مجهزلك عروس انا ههههه
هيثم : ههههه ماشي الله يسلمك
ريم : شو قلك ؟
علاء : مريض والله ، صوته يا دوب طالع
ريم : يا عليي انا ، مرضته يا ويلي عليه
علاء : لا يمكن مفلوز ، منتي شايفة الجو
ريم : يمكن ، بدك تتعشى ؟
علاء : حطي ، اذا تعبانة بلا
ريم : لا عادي ، بالعكس متنشطة
علاء : بحبك و انتي متنشطة هههه
ريم : و انا بحبك بكل الاوقات ، حتى لما ما تكون فاهمني
علاء : معك حق ، و الله اني متوتر شوي ، الهموم كثرانة فوق راسي ، الحمدلله عكل حال
ريم : الله يهدي بالك و بال الجميع ، لازم ندور على اسم للبنوتة
علاء : ندور ؟ انتي شو حابة تسمي ؟
ريم : امممم ما بدي اسم كتير جديد ، و بنفس الوقت معناه حلو
علاء : شو لغز هاد ؟
ريم : هههههه تقريبا
علاء : بس ماشاءالله مبين الحمل عليكي بهاد الشهر كثير
ريم : اه نفشت هههه
علاء : تحولتي لحبة بوشار يعني
ريم : لا لماما ريم
علاء ( قرب منها و حضنها ) : احلى ماما ريم بالعالم ، الله يقوملي اياكم بالسلامة
ريم : امين يا روحي انت ، و ما يحرمنا منك
_______________________________
ابو عدي : و هاد اللي صار
ابو بيان : و الله قايمة القيامة من وراي ، و هسة شو وضعه هيثم ؟ ما عرف سبب الطلاق ؟
ابو عدي : لا مو قابلة تحكيله ، و هيو مرمي بهالفرشة و اخذ اجازة
عدي : مالكم بتتوشوشوا ؟
ابو بيان : هلا عمي ، تعال اسمع اخر اخبار صاحبك
ابو عدي : زينة طلبت الطلاق
عدي : الله اكبر ! هاي بدها سدر كنافة حلوان هههههه
ابو بيان : لسا بس ياخذ الحضانة ، عشان نطعمي آدم
ابو عدي : شوف عمك يابا مريض ، روح اتطمن عليه
عدي : اه هسة بشوفه ، مين عرف ؟
ابو بيان : خبروا احمد اهم اشي
عدي : طيب بحكيله ، يلا عن اذنكم
_______________________________
احمد : طيب خالتي مها رجعت ؟
منى : اه رجعت الحمدلله ، مرجعها خالك ماهر
احمد : يلا طمنتيني ، شو في اخبار كمان ؟
منى : سلامتك
احمد : انس كيف دراسته ؟
منى : اه الحمدلله ، بس ما بنحكي قدام حدا ، و آيات قربت تخلص
احمد : و ياسمين ؟ خطبت ؟!
منى : لا ما خطبت و لا عبالها ، هيها ملهية بهالدراسة
احمد : بتسالك عني ؟
منى : و الله يا امي بنحاول ما نحكي بهالمواضيع معها ، خلص اتركها براحتها
احمد ( تنهد ) : يا باااي قد ما اشتقتلها ، ما بتمرق لحظة بدون ما افكر فيها
منى : صحتها متحسنة ، و نفسيتها منيحة صارت ، و هيها ملتمة على عمر و قصي و مبسوطة معهم
احمد : ما فهمت ، شو بعملوا يعني ؟
منى : لا ما اتدقق كتير ، قصدي انه مهتمين فيها و ببعدوها عن الاجواء اللي بتعبها
احمد : يكثر خيرهم ، جهودهم مباركة و الله ، من متى هالحكي ؟
منى ( عصبت ) : لا تخليني اندم اني حكتلك ، خلص ما دخلك فيها ، ما في اشي بربطكم مع بعض هي بحالها و انت بحالك
احمد ( مقهور ) : معك حق ، يلا ماشي سهرتك معي ، تصبحي على خير
منى : الله يهديك ، تلاقي خير ماما
ابو احمد : كان ناقصه تبشريه بهيك اخبار
منى : بلكي بحس على حاله شوي باللي عمله فيها
ابو احمد : بنلف و بنرجع على نفس النقطة ، نامي الله يرضى عليكي مو جاي عبالي اوجع راسي بنفس السيرة
منى : هيني نمت ، بس اشوف شو جاييني عالفيس بوك اشعارات
ابو احمد : يا فرحتي
منى : هههههه الله يفرحك دايما
_______________________________
مها : شو كيف كانت سهرتك مبارح ؟
زياد : سهرة شو ؟ مهو احمد قطع عليي الحبل
مها : ههههه على نياتكم ترزقون
زياد ( قرب منها ) : و يا ترى اليوم كمان على نياتكم ترزقون ؟
مها ( بدلال ) : امممم حسب شو النوايا
زياد ( بتاملها و بقرب اكتر ) : تعالي نشوف طيب
مها ( بتحاول تبعد ) : خلينا نتفاهم اول
زياد : على شو ؟
مها : لو احمد رجع خطب ياسمين شو رح نعمل ؟
زياد : ما بعرف ، بس اكيد ما في اشي بالغصب ، مو مستعد اتحمل خطية بنتي
مها : بس هية بتحبه ، كل يوم بشوفها ماسكة السنسال اللي جابلها اياه ، و الرسالة اللي مع الهدية
زياد : رسالة شو ؟
مها ( تنهدت ) : كرت مكتوب عليه بحبك
زياد : لا اله الا الله ، هالولد كل اشي فيه بعطي قوة للي حواليه ، الا الحب مدمره
مها : و هي متله بالضبط ، انا خايفة عليها زياد ، بموت لو شفت احمد مع وحدة غيرها كيف هية شو يصير فيها ؟
زياد : اااخ ، بعين الله ، بتنحل ان شاءالله ، بس انتي مالك ؟ كنتي تعبانة مبارح ، و اليوم مو على بعضك
مها ( بلعت ريقها ) : زياد ، حبيبي ، صدقني اني ندمانة على اللي عملته فيك بهاليومين ، انت احسن حدا ممكن اقابله بحياتي ، بدعي من قلبي يبعت لبناتنا رجال متلك
زياد : شو مناسبة هالحكي ؟ اتطلعي فيي اشوف ؟ ( رفع وجهها بايده ) احكي يلا
مها ( بخجل ) : بالغلط ، صدقني بالغلط ، انا ما بعرف متى او كيف نسيت
زياد : انتي … ! مستحيل صح بتمزحي ؟
مها ( هزت براسها يمين و شمال و نزلت عيونها عالارض ) : لا
زياد ( ضمها لصدره بحنية ) : مبروك حبيبتي ، الحمدلله على كل شي ، الله يحميكم يا رب
_______________________________
بعد اسبوعين <<
محمد ( بعصبية ) : انا قلتلك تروحي ؟ سمحتلك تطلعي برا البلد ؟
آيات : محمد افهم عليي ، انت ما عم تتركلي مجال لأفهمك اصلا ، دايما مشغول او زعلان
محمد ( بمسخرة ) : بتقدري تبعتيلي رسالة فيها المضمون ، مو تتركيني تحت الامر الواقع و آخر من يعلم
آيات ( ماسكة اعصابها ) : لو بعتلك رسالة كان زعلت ، هو انا مو عارفتك و عارفة فصولك ؟ خلص محمد بكفيك ظلم فيي ، الي اكتر من ٩ شهور متحملة اطباعك و مزاجاتك اللي ما عم لاقيلها تفسير
محمد ( ببرود ) : و الله ! طيب يا انسة ، ارتاحي مني خلص
آيات ( بدات تبكي ) : لا حمودة .. لا مو قصدي .. اسفة
محمد : انتي طالق
آيات ( منهارة ) : لاااااا ، ليه ؟ انا بشو غلطت ؟ حبيتك و اعطيتك كل اشي بقدر عليه ، بس انت شو ؟ سافرت و رحت و تغيرت كتيييير
محمد : ما في داعي للكلام هسة ، انتهينا ، الله يسرلك و يبعتلك الاحسن مني ، يمكن انا ما بستاهلك ، و نصيبنا انقطع هون
آيات ( بتبكي بحرقة و بتهز براسها ) : انا شو رح احكي لاهلي ؟ للناس ؟ حتى اهلك ؟ شو السبب بس فهمني ؟
محمد : اهلي ما تهكلي همهم ، اصلا ما بحبوكي و لا موافقين عليكي
آيات ( مصدومة ) : …
محمد : و اهلك ما بعرف ، احكي اللي بتشوفيه مناسب
آيات ( بكره و حقد ) : بكرهك ، الله لا يسامحك ، ما رح اسامحك لاخر يوم بحياتي ، رووووح
امجد : آيات ؟ ردي عليي آيات ؟ شو صاير معك ؟ ولك ردي
آيات ( منهارة ) : محمد طلقني ، عالتلفون يا امجد ، شفت شو صار فيي ؟
امجد ( مصدوم ) : طلقك ؟ طيب ليه ؟ شو السبب ؟
آيات ( بتحرك راسها يمين و شمال و بتبكي بحرقة ) : امجد ، خلص انا انتهيت ، اهلي شو رح يعملوا بس يعرفوا ، و اهله ما بحبوني يا امجد ، انا شو ناقصني حتى هيك يعملوا فيي ؟ شو عملت ؟
امجد ( ضميتها و هديتها ) : ما حدا رح يحكي اشي ، احنا بدنا نشوفك مرتاحة و بس ، و الخيرة فيما اختاره الله ، هاد نصيب و الحمدلله على كل اشي ، و اهله مو مهمين ، انسي كل هالحكي
آيات : الحمدلله
ضليت معها حتى هديتها عالاخر ، و استسلمت للنوم مثل الطفلة ..
انصدمت بس حكتلي هالكلام ، اللي ما تخيلت اسمعه ..
ما عرفت اذا لازم انا احكي لاهلي ، او اتركها هي تهدا و تخبرهم ..
امجد : كيفك ياسمين ؟
ياسمين : هلا امجد ، تمام ، بس انت مال صوتك ؟
امجد : بتعرفي ، انا مستغرب كيف حكيت معك و رح احكيلك شغلة صارت ، حتى بيان ما حكتلها
ياسمين : امجد دخيلك لا تنشفلي دمي ، احكي شو صاير ؟ اهلك مناح ؟
امجد : … محمد و آيات فسخوا
ياسمين ( بصدمة و نزلوا دموعها ) : ك ك كييييف ؟؟ شو عم تحكي انت ؟
امجد ( تنهدت ) : للاسف هاد اللي صار ، رمى عليها الطلاق قبل شوي ، و آيات منهارة كثير
ياسمين ( بتبكي ) : مستحيل ، ليه يعني ؟ شو عملتله ؟ انا جاية فورا ، اهلك عرفوا ؟
امجد : لا ما حدا عرف لسا ، ما تحكي لحدا ماشي ؟
_______________________________
كان يوم سبت ، و الكل مشغول اما بمشاويره الخاصة ، او بدراسته ..
بالنسبة الي انا و خواتي ، كنا عم ندرس لامتحاناتنا النهائية للفصل الاول ، و امي طالعة عند خالتو سهى ، لتلتقي بخالاتي هناك ..
خالو هيثم ، قضيته شاغلة الكل ، بالرغم انه المعظم مبسوط للقرار ، لكن في اشياء مبهمة ما حدا قادر يلاقيلها اي تفسير ..
بقطع جو دراستي ، اتصال من امجد ، اللي صوته من بداية المكالمة ما كان مريح ..
و لما حكى اللي عنده ، انهرت بارضي ، و ما قدرت اتحكم برجفتي ..
حنين : لوين رايحة ؟
ياسمين ( بتبكي ) : عند آيات ، فسخت
حنين ( قامت مصدومة ) : شو شو شو شو ؟
ياسمين : اوعي تحكي لحدا ، لسا اهلها ما عرفوا
حنين : طيب طمنيني شو بصير
طلعت بدون وعي ، و ركبت سيارتي ، وصلت باسرع ما يمكن ، و فتحلي الباب امجد ، و رحنا على طول على غرفتها ..
ياسمين ( بتبكي و منهارة ) : آيات ( ركضت عليها و حضنتها ) انا هون خلص اهدي
آيات ( بحضن ياسمين و منهارة ) : ااااخ اااااخ ياسمين ، انا اكلت خطيتك ، شفتي ، نفس ما صار فيكي صار فيي
ياسمين ( بتبكي ) : لا لا ابدا ، انا ما دعيت و لا تحسبنت صدقيني ، هاد نصيب و بس ، و ربنا بحبك شو ما كان السبب عالاقل انتي لسا عالبر و ما طلعتي لعنده و تعزبتي متل ما بنسمع من الناس
آيات : بحبه يا ياسمين ، ليه هيك عمل فيي لييييه ؟؟
كان امجد واقف على باب الغرفة ، و دموعه اللي خانوه وصلوا الارض ..
اما انس كان مصدوم من اللي سمعه بالصدفة ، و ما قدر يحكي اشي ، غير انه يجي يمسك ايدين اخته ، و يبوسهم و يحضنها ..
_______________________________
سهى : مها ماخدة برد و جاية عندي يختي ؟ شو قصتك من لما اجيتي و انتي بالحمام ؟
ديمة : هههه مميزة خالتو حتى بزياراتها ، خصوصا انها جايبتلي امير عشان اتدرب على سوسو من هلا
نهى : يسعدها سوسو متى رح تيجينا و نركض وراها
منى : بالسلامة يا رب ، يعني استقروا عالاسم ؟
سهى : اه سلمى
ديمة : ريم اختارته و اثنى عليه بعلها
مها ( وجهها اصفر و التعب واضح عليها ) : عقبال عندك خالتو يا رب
منى : تعالي اقعدي ، شو قصتك ؟
نهى : تعبانة كتير يا عليي ، ليه اجيتي
مها ( بتردد ) : لا عادي ، كل يوم هيك انا
سهى ( عيونها على خواتها ) : شو كل يوم هيك ؟
نهى ( حطت ايدها على تمها ) : ليكون ؟؟
مها ( بتهز براسها و منزلته ) : صح ، شهرين
منى / سهى ( بصدمة ) : صدمتينا
مها : حتى انا ما بعرف ، بالغلط صدقوني
نهى : ستي الف مبروك ، عقبال سلامتك
ديمة : مبروك خالتو حبيبتي ، الله يهون عليكي يارب
مها : الله يبارك فيكم يا رب ، ما حدا بعرف لسا حتى بناتي
منى : الله يهديكي ، يلا ان شاءالله ربنا بطعمه الاخ لامير ، يا حبيبي بس اشوفه بتخيل هيثم بصغره
سهى ( عيونها على نهى ) : ديمة ، اتركينا شوي ماما
ديمة : حاضر ، بلشنا اسرار
نهى : ههههه ، اسمعوني منيح
منى ( عدلت جلستها ) : احكي
سهى : هيثم كان يعرف بنت من قبل ما يسافر عالرياض ، بتشتغل معه بنفس المستشفى كانت
مها ( عيونها على منى ) : ايوا ؟
نهى : و هالبنت زعلت على سفره ، و هددته انها ما رح تستناه ، غيرت رقمها و طلعت من الشغل ، و لما اجا باجازته السنوية ، سال عليها و ما لقاها ، و حكوله تزوجت و نسيتك
منى : ول ؟ طيب شو مناسبة هالحكي هلا ؟
سهى : لانه لسا بدور عليها ، و بالصدفة نهى لقتها
منى / مها ( بصوت واحد ) : لقيتيها ؟!
نهى ( هزت براسها و حطت فنجان القهوة عالطولة و رجعت عدلت جلستها ) : انتي بتعرفيها يا مها
مها ( مستغربة ) : انا ، مين ؟
سهى : رانيا اخت حمزة
مها ( شهقت ) : امااانة ؟؟ يا الله منى ، مو قلتلكم يا ريتنا شفناها من زمان و خطبناها لهيثم
سهى : اه بتزكر بحفلة سيرين
منى : ما اجملها ! يا ويلي عليه شو هالعزاب هاد ؟ مسكينة شكلها بتستناه
نهى : للاسف اه ، اجت عندي يوم و بدها تشوف آدم ، و غنتله كزبك حلو ( نزلوا دموعها ) شفقت عليها و حكتلها انه ما نسيها و خدي رقمه
مها : طيب كيف عرفتيها انتي ؟
نهى : فرجاني صورتها
منى : خلص آن الاوان نجمعهم ، بكفيهم فراق ، هي زينة رح تطلق و هيك بدون عزاب ضمير
كنت اسمع الحديث من ورا الباب ، و ما قدرت اني ما اسمع هيك قصة ..
وجعني قلبي كتير عليهم ، و خصوصا رانيا اللي ما عاشت اشي من حياتها ، و ضاع عمرها و هي تستناه ..
بس لكل وجع نهاية ، و الحمدلله اجا الوقت اللي تكون فيه النهاية سعيدة ..
خططوا امي و خالاتي للقاء مفاجئ ، و اتفقوا انه ما رح يسمحولهم يفترقوا بعد اليوم ..
مها : يلا خليني اروح
نهى : هلا بروحك معي انا و ابو علاء
منى : وينه هو ؟
نهى : كان عنده مشوار ، و بعدين راح يشوف علاء ، و هلا بمر يروحني
سهى : خليكم كمان شوي ، و الله ما شبعت ، امي ما قدرت تيجي قال خلص شفتكم الخميس
منى : ههههه مسكينة صايرة تتغلب بالطلعات ، الله يقويها يا رب و ما يحرمنا منها
الجميع : آمين يا رب
بين كل هالاحدايث و الضحكات ، و التخطيطات ، كان في ناس بمكان تاني عم تتوجع ، و تعيش لحظات صعبة ..
ديمة : وحدي الله ياسمين ، انتي بتتخوتي صح ؟
ياسمين : للاسف لا ، هيني عندها ، و بنستنى خالتو تروح مشان نحكيلها
ديمة : حسبي الله فيه ، الله لا يسامحه ، الله يكسر قلبه الهي متل ما كسر قلبها
ياسمين : الحمدلله على كل اشي ، الله ريحها
ديمة ( بتبكي ) : شو رح يصير باهلها ؟ هي كيف رح تكمل بلاه ؟
ياسمين ( عصبت ) : لا تجننيني ديمة ، متل ما انا عشت بلا احمد هي بتعيش ، ما اتوقع وضعها اصعب مني
ديمة : حقك عليي حبيبتي بس انفعلت ، و الله انقهرت كتير عليها
ياسمين : حبيت اخبرك لاني بعرفك رح تموتيني لو خبيت ، خبري سيرين عني ما ضل فيي حيل احكي
_______________________________
منى : ها ، ياسمين عنا ، بقول مال البيت منور
ياسمين ( بحزن ) : حبيبتي ما يحرمني منك ، كيف الزيارة كانت ؟
منى : حلوة اشتهيناكم ، وين اولادي ؟
ياسمين ( مسكت ايد خالتي بحنية ) : حابة احكي معك بموضوع على انفراد ، بتسمحيلي ؟
منى : مالكم اليوم عالمنفردة ، هاتي لشوف شو مخبية انتي التانية ؟
ياسمين : مع اني مو فاهمة عن شو بتحكي ، بس في اشي بشع بنظرنا كلنا ، بس انا متاكدة انه لخير صار
منى : حرقتي اعصابي ، احكي خالتو
ياسمين ( بلعت ريقي و اخدت نفس ، غمضت عيوني و فتحتهم باقل من عشر ثواني ) : ايات و محمد فسخوا خطبتهم
منى ( حطت ايديها على وجهها و ضحكت ضحكات هستيرية ) : هههههه لا شو هالحكي ؟ ههههه عرسهم قرب خالتو نسيتي
ياسمين ( ببكي ) : …
منى ( بهستيريا ) : وينها ؟ آيات ؟ وينك ماما ، تعالي اسمعي ياسمين شو بتحكي
امجد ( وقف بطريقها ، مسكها يهديها ) : يمة اهدي ، تعالي معي
منى ( دفشت امجد و بتصرخ بهستيريا ) : ابعدوا ، مابدي اهدى ، بنتي وينها ؟ شو عملتوا فيها ؟ مين بده يزعلها و انا موجودة ؟ وييينهاااا
آيات ( طلعت فجاة من غرفتها و كانت متمالكة نفسها ) : انا هون ماما ، اتطمني ما حدا زعلني ، شوفيني كيف منيحة كتير
ما لحقت تخلص جملتها ، الا دموعها خانتها ، و انهارت بين ايدين امها ..
_______________________________
يوم الخميس <<
عمر : يلا وينكم ؟
ياسمين : بالطريق ، في حدا اجا ؟
عمر : لا الجو خلاوي ، بنخلص نم و بعدين بيجوا
ياسمين : هههههه ، قربنا يلا ، ركب عالشاي
عمر ( بمسخرة ) : اركب عالشاي ؟ يركبهم عزرايين يهودك ، انصرفي تعالي و بتركبي اللي بدك اياه
بعد خبر انفصال آيات عن خطيبها ، انضمت لشلتنا انا و قصي و ياسمين ..
و اليوم اول خميس رح نجتمع فيه بعد الخبر الصادم لكل العيلة ، الا انا ..
كنت متاكد من الاشي الغلط بعلاقتهم ، بعيدا عن مشاعري المزيفة تجاها ..
قصي : و هي البزر صار جاهز
عمر : ازكى بزر مطلقات لاحلى شلة
ياسمين / آيات : يسلمووو ، اجا بوقته
قصي : يا عيني آيات تخرجت و ياسمين لازالت على مقاعد الدراسة ، و اخيرا في حدا مثلي
عمر : اه يا عيني ، تتهنوا
آيات : بس مملة الحياة بدون دراسة ، كانت ملية حياتي
ياسمين : اه فعلا ، جربت الشعور لما اسقطت الصيفي ، شعور قاتل فعلا
قصي / عمر ( بتمسخروا ) : يا عليي انا اهئ اهئ
قصي : ولك ارحميه للآيفون و طلعيه يتنفس
ياسمين : خليه مضبوب من عيونكم ههههه
عمر : حصنيه ، و ما عليكي
آيات : بس اروح عالسعودية بدي اجيب متله ، و برجع اشوف حالي عليكم
قصي : متى السفر ؟
آيات : بعد عشر ايام
عمر : امجد حزين ، نفسه يشوف احمد
قصي ( عيونه على ياسمين ) : كلنا حزينين و نفسنا نشوفه
ياسمين : … موبايلي برن ، ماما ، كيفك ؟ ، اه وصلت ، ليه ؟ ، طيب هلا بحكيلها ، سلام
آيات : مين ؟
ياسمين : بتقلي اتصلي برانيا خليها تيجي مع سيرين ، حابين يشوفوها
عمر : اي وحدة هاي ؟ الشقرا ؟
ياسمين : اه ، يسعدها حبيبتي ، الو رنوشتي ، تعالي مع سيرين عند دار سيدي اليوم ماما و خالاتي حابين يشوفوكي ، مين ؟ ، لا ما اتوقع مداوم يمكن ، طيب بشوف ، سلام
قصي : بدها تيجي ؟
ياسمين : اه بس بتسالني عن آدم ازا رح يكون ، نفسها تشوفه
آيات : ما ازكاها ، الله يبعتلها ابن حلال يستاهلها
عمر : اجمعين يا رب
_______________________________
هيثم : جننتوني اليوم ، كل وحدة بترن عليي من جهة ، خلص و الله رح اجي ، اجيبلكم اشي زاكي ههههه
نهى : هههه انت ازكى من كل اشي
هيثم : يا نيالي انا ، شو هالدلال هاد بشوف حالي بعدين
نهى : بطلعلك حبيبي ، يلا احنا سابقينك
من مبارح ، و طول اليوم ، و خواتي ما وقفوا اتصالات و رسائل ..
و كل هاد ، حتى يأكدوا عليي اجتمع معهم يوم الخميس ..
جهزت حالي ، و رحت اجيب كم غرض لدار اهلي ، و للسهرة ، و انطلقت ..
_______________________________
منى : يا اهلا و سهلا برانيا ، كيفك حبيبتي ؟ منورة
رانيا ( بخجل ) : الحمدلله بخير ، شكرا عالدعوة خجلتوني و الله
سيرين : لا حبيبتي بدك تتعودي احنا هيك بنحب
مها : ان شاءالله على خير بس يتزوجوا حمزة و سيرين بنصير نشوفكم اكتر ، عارفة و الله انه مقصرين معكم بس الظروف
رانيا : لا و لو سلامة واجبك حبيبتي ام امير ، بس مالك ضعفانة هيك ؟ متغيرة
نهى : هههههه انكشفتي يا مها
مها : لا بس هيك تعب
ياسمين : ماما اوعي تكوني حامل ها
البنات : هههههه
ام ماهر ( ماسكة امير ) : يارب يطعمك الاخ يا ستي
منى : ان شاءالله ، الله كريم
رانيا : حامل ؟ ههههه جد
ياسمين : مهي عروسة امير عالطريق ، قالت بدها تجيب عروس لآدم
رانيا : نياله آدم ازا رح يكون اله عروس متلك
ياسمين : لا حبيبتي انا غير شكل ، ما حدا متلي
نهى : عاد امك ما بدها عروس يمكن
مها : لا عادي و الله
هيثم : مرحبا بالشباب ، مالكم مكومين بالزاوية محشورين ههههه
علاء : حكم القوي عالضعيف ، تعال اقعد ، هات آدم عنك
ابو ماهر : ماشاءالله كبران ، الله يبعتلك ايام حلوة مثلك يا سيدي
هيثم : آمين يا رب
منى : كانه هيثم اجا
رانيا ( انخطف لونها ) : …
ام ماهر : الله يرضى عليه ، كايمة اشوفه عن اذنك يا حبيبتي
مها : ياسمين نادي خالو
ياسمين ( مصدومة ) : ليه ؟
ديمة ( بتنادي ) : خالو هيثم تعال بقولولك
هيثم : يلا جاي ، السلام علي…. رانيا ؟!
رانيا ( احمروا خدودها ) : …
هيثم ( نزلوا دموعه ) : …
رانيا ( نزلوا دموعها ) : …
اكتر من عشر دقايق صمت سادت بالاجواء ، و دموع عيونهم بتحكي مجلدات من الكلام ..
ما كان حدا فاهم اشي ، الا امي و خالاتي ..
تركناه لحالهم ، و طلعنا ..
شرحولنا كل القصة ، و ما قدرنا نمسك حالنا ..
مها : شو هاد و لا كلمة حكوا ؟
سهى : دبحتي حالك على هاللقاء و بدك تشوفي ردة فعلهم ، و اتطلعي شو صار هههه
ابو عدي : صدمتوني بهالخبرية ، مين كان يصدق انه هيثم عشقان كل هالسنين
ابو بيان : انا بصدق ، لانه اللي بعشق بصدق ما في كلام بوصف مشاعره
ام عدي : اي يا هيك البنات يا بلا
ام بيان : اه و الله ، قمر مصور
ام ماهر : يا حسرتي على هالصغير ، شو بده يصير فيه ؟
ياسمين ( بمسح دموعي ) : ستي ، لو احكيلك انه رانيا بتحبه اكتر من امه بتصدقي ؟؟
الشباب : اكيد
ابو امير : في رب شايف و عارف اللي بقلوبنا ، و بجبر خواطرنا
ابو احمد : و نعم بالله ، القادر على احياء العظام و هي رميم ، بتولى هالطفل و برعاه بحكمته
ابو قصي : صدقتوا ، اه و الله
ابو بيان : عقبال كل العشاق يرجعوا يتلقوا
ابو علاء : خسارة كبيرة لو ما رجعوا يتلقوا
_______________________________
هيثم ( بتامل فيها ) : انتي حقيقة ؟
رانيا ( بتتامل فيه و بتهز راسها ) : حقيقة
هيثم ( بصوت ممزوج بغصة ) : يااااا الله ، كل هالاشهر موجودة و انا ما بعرف عنك
رانيا ( نزلت دموعها ) : سامحني ، كان رقمك معي من زمان ، بس ما قدرت احكي
هيثم : هششش ، اللي لازم يطلب السماح هو انا ، انا و بس ، ما تزوجتي ؟
رانيا ( بتحرك راسها بالنفي ) : لا ، ما قدرت
هيثم : اشتقتلك مووووت ، مستحيل اسمحلك تبعدي عني بعد هاللحظة ، بكرا بدي اعمل عرس
رانيا ( ضحكة بين دموع ) : هههه على مهلك ، لا تخاف رح استناك هالمرة
هيثم : و اذا تاخرت لا تغنيلي كزبك حلو
رانيا : كزبك حلووو
هيثم ( برومنسية ) : بحبك ، يا احلى حب
رانيا ( بخجل ) : بحبك ، يا ملاكي الحارس
_______________________________
قصتهم اشبه بقصتي انا و احمد ، معقول يجي يوم نجتمع فيه من جديد ؟ ..
شو رح نعمل ؟ ، رح نكون متل خالو هيثم و رانيا ؟ ، و لا قلوبنا لسا ما انشفت جراحها ؟ ..
كان الكل بلمح عليي انا و احمد ، و بستنوا كلمة مني ، او اشارة تريحهم ..
بس ما كان عندي ادنى شجاعة اني اخبر حدا ، بالنار اللي بتحرق فيي ، نار فراقه اللي كانت عم تاكلني ..
عمر ( بهمس لأمجد ) : يا زلمة شوف شو قصته
امجد ( بهمس ) : شو بعرفني عنه ، انت شو عامل ؟
عمر : و الله ما عملت اشي
منى : مالكم ؟
عمر : ابنك ببعتلي كل يوم مسدسات ، شوفي محادثة الواتس بيني و بينه ، هلكني
قصي : و انا كمان ، جد ماله ؟
ابو احمد : ههههههه هاي بعد ما عمتك فسدت عليك و قالتله انه ياسمين ملتمة عليك انت و قصي
الجميع : ههههههههه
عمر : و انا مثل الهبيلة ببعتله قلوب حب و بوسات و سمايلات مثل العاهة ، عملة تعمليها يا عمتي ؟ الله يسامحك بس
ياسمين : … اشوف
قصي : شوفي كم مسدس و متفجرات
مسكت موبايل قصي ، و اول اشي حطيت عيني عليه ، هو صورته ..
كان كتير متغير ، متصور عند الكعبة سيلفي ، و حالق عالصفر ..
ياسمين ( بدون وعي ) : عامل عمرة ؟
آيات : ماشاءالله ستة و بستنى فينا يعمل معنا كمان
كانوا ساكتين و بتاملوا فيي ، و انا ما كنت حاسة على حالي كيف عم بقلب بصوره اللي باعتهم بجروب الشباب ..
فتحت عليه بدون وعي ، من شوقي اني بس المحه لو عالصور ..
اشتقتلك كتيييير احمد ، رح موت على نظرة منك الي ..
متى رح ترجع ، و تحييني من جديد ..
و ترجع النبض لقلبي التعبان ، و روحي الميتة بغيابك ..